أشرف، مساء اليوم الخميس 24 فيفري 2022، رئيس الجمهورية قيس سعيد على الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء لننظر في مشاريع الالمراسيم والاوامر.
وبهذه المناسبة، قال سعيد باننا نعيش هذه الايام الاخيرة نعيش لحظات الفرز التاريخي والحقيقي بين القوى الثورية والقوى المضادة للثورة.
وأضاف “حصل الفرز بعد 25 جويلية التي حتمتها المسؤولية التاريخية.. البعض صفق ورقص في الشارع فرحا بها.. ولكن الايام تفرز الصادق والثابت عن الذي يتلون كل يوم بلون، بدأت بعض الاصوات تتصاعد بين الحين والاخر رفضا لهذه القرارات التي كانوا قد رحبوا بها لان ترحيبهم لم يكن ترحيبا صادقا ولكن كانوا يمنون انفسهم بالمناصب ويعتبرون ان الدولة وليمة ويجب ان يكون لهم فيها نصيب”.
وتابع “هؤلاء تحالفوا مع المنظومة القديمة في كل المجالات في الاحتكار وفي الترفيع في الاسعار”، مشددا على أنه سيتم اتخاذ جميع الاجراءات الضرورية لوقف حد لهذا الاحتكار والتلاعب بقوت التونسيين والتنكيل بهم.
واعتبر سعيد بأن من يتحالف مع هؤلاء المجرمين هو مجرم مثلهم.. لقد افلسوا الدولة منذ عشرات العقود وافرغوا خزائنها وبعد ذلك يقولون بأنهم يردون العودة من جديد ويلتجئون إلى القوى الخارجية.
وأضاف “من البدع التي توصل إليها هؤلء الاجتماع عن بعد ونحن مجتمعون عن قرب وقريبون من الشعب التونسي، مشيرا إلى أن “هناك بعض الدساتير التي تنص على أن أي اجتماع خارج المجلس النيابي هو اجتماع باطل”.