أطلقت عائلة المتهم بحرق قاطرة شركة فسفاط قفصة بالمغسلة عدد 3 بمعتمدية المظيلة، في تصريح لموقع “بلا قناع”، صيحة فزع بسبب ما وصفته ب”المظلمة” التي يتعرض لها ابنها “نجيب” الذي يقبع وراء القضبان بعد أن أن أُصدر ضده حكما بالسجن لمدة 10 سنوات.
واتهمت العائلة القضاء بالتلاعب بقضية ابنها الذي لا توجد أدلّة تدينه بل تبرّؤُه، مضيفة أنه تم تلفيق تهم كيدية له وموضحة أنه ليس له علاقة لا من بعيد ولا من قريب بشركة فسفاط قفصة، بصفة عامة، وبالحادثة، بصفة خاصة، علما وأنه كان متوجدا في مكان آخر لحظة وقوع حادثة حرق القتطرة، وفق قولها.
كما اعتبرت العائلة أن ابنها “كبش فداء” لجريمة تقف وراءها أطرافا معينة، مبينة أن عملية حرق القاطرة كانت مدبرة ومنظمة للتغطية على ملف فساد يتعلق بشركة فسفاط قفصة، مطالبة بإطلاق سراح ابنها.
وتابعت العائلة “هذه القاطرة تعاني الاهمال وقد وقع التخلص منها منذ سنة 2016 وهي غير قادرة على جر العربات”.
يشار إلى أنه، بتاريخ 16 ماي 2020، وقع حرق قاطرة جديدة تستعملها الشركة لجرّ مقطورات الفسفاط التجاري وتم اقتناؤها ضمن أسطول يتكون من 7 قاطرات بكلفة تناهز بحوالي 7 مليار للقاطرة الواحدة.
وقدرت قيمة الخسائر بنحو مليوني دينار.
وكانت المحكمة الابتدائية بقفصة قد أصدرت، يوم 15 ديسمبر 2021، حكما يقضي بسجن المتهم بحرق قاطرة تابعة لشركة فسفاط قفصة باقليم المظيلة عشر سنوات مع النفاذ ، في حين أطلق سراح موقوفين آخرين كانوا معه بعدم سماع الدعوى.