أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، خلال لقائه الامينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو، استعداد تونس وجزيرة جربة الكامل لاحتضان القمة الثامنة عشر للفرنكوفونية في نوفمبر 2022، واستقبال ضيوفها.
وأوضح الجرندي، أمس الأربعاء، خلال جلسة عمل مع الامينة العامة للمنظمة الفرنكفونية بمناسبة ترؤسه للدورة الاربعين للندوة الوزارية للفرنكوفونية، أن القمة ستلعب دورها في تعزيز الأمن والسلم والتعاون في الفضاء الفرنكفوني، بما يعزز التعاون البيني ومتعدد الأطراف بين الدول الأعضاء لتبقى الفرنكوفونية أداة تقارب وتعاون وجسر بين الشعوب والحضارات ومنفتحة على بقية الفضاءات متعددة الأطراف وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الخارجية
وكان اللقاء أيضا مناسبة لبحث تطور الأوضاع في تونس، حيث أكد الوزير ان برنامج الإصلاح السياسي والمؤسساتي قائم وكذلك الشأن فيما يتصل بالإصلاحات الاقتصادية في ضوء المحادثات القائمة مع صندوق النقد الدولي حتى تسترجع تونس نموها وعافية اقتصادها .
كما تناول الجانبان مختلف النقاط المدرجة على جدول اعمال الندوة الوزارية الاستثنائية للفرنكفونية، والمحاور المطروحة للنقاش ومن أهمها تعزيز الديمقراطية والامن في الفضاء الفرنكوفوني ومكافحة التضليل الاعلامي، بالاضافة إلى إعادة هيكلة المنظمة لترشيد عملها وتعزيز نجاعتها.
واستعرض الجانبان مختلف قضايا السلم والأمن في الفضاء الفرنكوفوني وضرورة إيلائها نفس الاهتمام الممنوح لمختلف القضايا، حتى لا تعالج الأزمات الدولية بمكيالين ومقياسين مختلفين.