قال رئيس البرلمان التّونسي المعلقة أعماله راشد الغنوشي إن “رفع قرار الإقامة الجبرية والإفراج عن القيادي نور الدين البحيري، يجب أن تكون نقطة انطلاق جديدة في المشهد الواقع بالبلاد قوامها التسامح والحوار”.
وأضاف الغنوشي، في تصريحات للأناضول فجر اليوم الثلاثاء 8 مارس 2022 بمنزل القيادي بالحركة نور الدين البحيري الذي غادر مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت، “إنها لحظة تاريخية، وكأنّ الأستاذ المناضل نور الدين البحيري عائد إلينا من عالم آخر، كان الأمل في حياته ضعيفًا، وكان يموت قطعة قطعة أمام أعيننا ونحن غير قادرين على فعل شيء”.
وتابع “نرى ونعتقد بأن تونس ليست في حاجة إلى مثل هذا الانتقام لمعالجة مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية والسّياسية، ما حصل يذكرنا بأمور قامت ضدها الثورات”.
وأكد الغنوشي على أن تونس تحتاج إلى التسامح والحوار، والاعتراف بكل أبنائها وبناتها لتستفيد من الجميع، داعيا إلى تحرير كل معتقل، وبينهم عميد المحامين السابق عبد الرّزاق الكيلاني .
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت عن انهاء مفعول قرار الإقامة الجبرية المتخذة ضد نور الدين البحيري.