قالت درّة ميلاد رئيسة الجامعة التونسية للنزل امس الأربعاء إن السياحة الداخلية تمثل سوقا مهمة جدا بالنسبة للوجهة التونسية، وأفادت بأن مختلف المستشارين والخبراء في المجال السياحي يؤكّدون أن مكانة السياحة الداخلية يجب أن لا تقل عن 40 بالمائة.
وأشارت درّة ميلاد إلى أن دراسة حول إنتظارات السائح التونسي المقيم داخل أو خارج البلاد كشفت عن أهمية الخدمات الفندقية بالنسبة للسائح التونسي وبكلفة تراعي قدرته الشرائية.
وأضافت درة ميلاد “لا نفرّق بين السائح التونسي والأجنبي”، وأكدت أن النزل والفنادق هي مؤسسات إقتصادية تغطي جملة من النفقات.
وإعتبرت ذات المتحدثة ، بأن السائح التونسي يقوم بحجوزاته في أوقات الذروة غالبا وهو ما يفسّر الفرق بين أسعار الوكالات الأجنبية التي توظّف تخفيضات وتعتمد “أسعار الجملة” وبين أسعار النزل التي تكون في مستوى معين يتناسب مع الطلب العالي في أوقات الذروة.