نظم صحفيو التلفزة التونسية وقفة احتجاجية أمام مقر التلفزة حاملين الشارة الحمراء كحركة احتجاجية على امتداد يد الإدارة لضرب الحق النقابي وهرسلة الصحفيين ورفض المكلفة بتسير التلفزة منحهم حقوقهم الاقتصادية الاجتماعية ومواصلتها السير للسيطرة على وسائل الإعلام.
وفي هذا الإطار، قالت نائبة رئيس نقابة الصحفيين التونسيين، أميرة محمد، إن الوقفة الاحتجاجية الذي تم تنظيمها اليوم هي وقفة رمزية وعبارة على بداية التحركات في قطاع الإعلام ككل لأن الفسحة انتهت خاصة وأن الانتظار قد انتهى.
وفي تصريح لشمس أف أم، أوضحت أميرة محمد أن النقابة انتظرت بوادر إيجابية من الحكومة لكنها لم تلتزم بالاتفاقيات السابقة.
ولفتت محمد إلى أن قطاع الإعلام هو آخر هم الحكومة التي لا تسعى سوى إلى تدجين القطاع وتسعى إلى أن يكون القطاع في خدمة السلطة فقط.
ومن جانبه، أكد ممثل الجامعة العامة للاعلام، هادي الطرشوني، أن ضرب العمل النقابي مرفوض من باب أن الحق النقابي مكفول بالدستور.
وقال الطرشوني إن الوضع اليوم في قطاع الإعلام خطير جدا من الناحية اللوجستية والتقنية وكذلك من ناحية القوانين والخطر وصل إلى التحرير.
وذكر أنه سيتم بعد الوقفة التنسيق مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسين لخوض معارك الإعلام وخاصة العمومي الذي يعتبر قاطرة للمرحلة القادمة.