في حركة تصعيدية، تحول عدد من عمال شركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي، اليوم الثلاثاء 29 مارس 2022، إلى صحراء منطقة الفرانيق التابعة لمعتمدية الفوار والتي تنتصب فيها بعض الشركات البيترولية، محاولين اقتحام محطة الضخ “الفانة” وغلقها ليتم منعهم من قبل الوحدات العسكرية والأمنية المتمركزة بالمكان.
وفي تصريح لموقع “بلا قناع”، أكد كاتب عام النقابة الأساسية لعملة شركة البستنة بقبلي الهادي لحمر أن تحركاتهم الاحتجاجية والتصعيدية متواصلة إلى حين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة، أساسا، في ضمان كتلة الأجور وإنهاء الوضعيات الهشة للأعوان، إضافة إلى تسوية الوضعية المالية لشركة البستنة وتصنيفها مع تحديد وزارة الاشراف عليها وسن قانون اساسي خاص بها.
وأضاف محدثنا أنه سيتم عقد جلسة تفاوضية، بعد غد الخميس 31 مارس 2022، بمقر الولاية، داعيا السلط الجهوية والمركزية المعنية إلى الالتزام بتعهداتها من أجل إيجاد حلول جذرية لمختلف الاشكاليات التي تواجهها الشركة ومحذرا من عواقب التسويف والمماطلة التي باتت تهدد السلم الاجتماعي بالجهة.
وذكّر محدثنا بأن تحركاتهم الاحتجاجية تندرج، في اطار اللائحة الصادرة عن الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي، إثر الاجتماع العام لمنتسبي الشركة الذي انعقد، يوم 5 مارس 2022، والذي تقرر تنظيم سلسلة من التحركات النضالية للدفاع عن حقوق عمال شركة البيئة، حيث قاموا نصب خيام أمام مقر الولاية وقبالة “الفانة” بمنطقة العرقوب جنوبي مدينة دوز وقبالة شركة مازرين غربي مدينة الفوار.
يثرب مشيري