إنخفض سعر صرف اليورو اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 5 سنوات، في وقت تستفيد العملة الأميركية من وضعها كملاذ آمن وسط إضطرابات إقتصادية. وفيما يقوم الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة.
وتراجع صرف اليورو العملة الأوروبية الموحدة لـ 19 دولة إلى 1.0588 دولار، في أدنى مستوياتها منذ أفريل عام 2017.
وشهدت العملة الأوروبية الموحدة حتى الآن هذا الشهر تراجعا بأكثر من 4% وتتجه لتسجيل أسوأ خسارة شهرية في أكثر من سبع سنوات.
وأدى الغموض بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا والإغلاق لمكافحة كورونا في الصين إلى تخلص مستثمرين من اليورو لصالح الدولار الذي يعد ملاذا آمنا.
في المقابل، قفز الروبل الروسي إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين مقابل اليورو في تعاملات اليوم، بدعم من قيود مفروضة على رؤوس الأموال وإيرادات منتظرة من مدفوعات ضريبية، بعد أن زادت روسيا المخاطر في نزاع الغاز مع أوروبا.