أكد مدير قرية التماسيح بجربة سامي السعدي أنه تم، اليوم الجمعة تصدير 16 تمساحا من الحجم الكبير نحو دولة بالإمارات العربية المتحدة.
وأوضح السعيدي ان هذه العملية تندرج، في إطار معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض سايتس (CITES)، بموافقة وزارة التجارة، مضيفا أنها خضعت للإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد.
وأفاد في، تصريح لموقع ”أفريكان مانجر”، بأن عملية التبادل هذه ليست الأولى من نوعها، حيث تم سابقا تصدير عدد من التماسيح إلى المغرب و فرنسا وتم اليوم التبادل مع دول الخليج و سيتم القيام قريبا بعملية مماثلة مع تركيا.
وتعد قرية التماسيح التي تأسّست عام 2002، أهم و أكبر قرية للتماسيح في تونس، انطلقت بـ400 تمساح إفريقي سنة 2002، أغلبها من مدغشقر و تحتوي اليوم على أكثر من 1000 تمساح، بحسب ذات المصدر.
يشار الى أن معاهدة (CITES) تعتبر من أهم المعاهدات الدولية الخاصة بالحفاظ على الأنواع البرية من خطر الانقراض، لربطها بين الحياة الفطرية والتجارة بأحكام ملزمة لتحقيق الأهداف المتعلقة بالحفاظ على الأنواع والاستخدام المستدام لها كموارد طبيعية، وذلك من خلال وضع إجراءات تحد من الاتجار الدولي المفرط بتلك الأنواع. وتضع الاتفاقية نظماً عالمية فعالة ومتكاملة للتجارة في الحياة الفطرية بهدف الحفاظ على الطبيعة والاستخدام المستدام للموارد.