قررت بريطانيا إرسال حوالي 8 آلاف جندي بريطاني إلى أوروبا الشرقية، للمشاركة في مناورات حربية، معدة لمواجهة ما تقول إنه “عدوان روسي”.
وستشهد، أيضا، عملية نشر القوات البريطانية، التي تعد الأكبر من نوعها منذ انتهاء الحرب الباردة قبل 3 عقود، نشر قوات إضافية في دول أخرى في أوروبا مثل فنلندا وشمال مقدونيا، وفق ما ذكرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، اليوم الجمعة 29 أفريل 2022.
وانخرطت بريطانيا بشكل رئيسي في الحرب الروسية الأوكرانية، وقدمت دعما كبيرا لكييف، وتحدثت أخيرا عن أهمية رفع مستوى دعم الأوكرانيين إلى مستوى تزويدهم بالمقاتلات الحربية.
وقال مسؤول بريطاني إن بلاده تؤيد شن أوكرانيا هجمات في العمق الروسي، وهو ما أثار غضب الكرملين.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أمس الخميس، أنّ الحرب في أوكرانيا هي حرب بلادها، مشددة على أن انتصار أوكرانيا ضرورة استراتيجية لهم وأن آلاف الجنود البريطانيين سينضمون إلى عشرات الآلاف من جنود دول حلف شمال الأطلسي وأعضاء قوة المشاة المشتركة، التي تضم دول الدنمارك وآيسلندا والنرويج.
فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية إن المناورات المقررة ستعزز قدرة القوات البريطانية والفنلندية على العمل معا لردع العدوان الروسي في الدول الإسكندنافية ودول البلطيق.