أكدت المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة، اليوم الأحد 10 أفريل 2022، أنها تعرضت لسرقة علمية موصوفة تفطنت لها يوم واحد جويلية 2019، من قبل الأستاذة الجامعية منى كريّم.
وقالت:” دافعت عن حقي في التأليف وتوجهت بشكاية لدى الإدارات العلمية، خاصة وأن الأستاذة المذكورة قامت كذلك بسرقة مقاطع أخرى من مقال علمي لباحث أجنبي”.
وأضافت، أثناء مداخلتها في برنامج “جاوب حمزة”: “تعرضت لهرسلة وتم حرماني من عقد مع بعثة الاتحاد الأوروبي بضغط من جهات سياسية نافذة”، في إشارة منها إلى منى كريم التي كانت حينها قيادية في “تحيا تونس”.
من جهتها، لم تنكر كريم في حديث مع موزاييك تدخلها لمنع تفعيل العقد بما أن هناك قضية جارية ضد عكاشة، على حد تعبيرها.
في المقابل، أنكرت كريم الاتهامات بالسرقة العلمية قائلةً إنها رسبت في مناظرة التبريز لأسباب علمية.
وبخصوص القضايا المرفوعة ضدها أمام القضاء من بينها الثلب و التآمر على أمن الدولة، أوضحت عكاشة أنها لم تسرق المال العام ولم تخن الأمانة، قائلةً إن هناك تلفيقاً لملفات قضائية لتشويهها والمس من سمعتها.