أعرب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن أسفه بسبب “انتشار عقلية الضرب والتقسيم والتخوين والإقصاء” في تونس ومراهنة البعض على ذلك، قائلا: “قلت مرة لرئيس الدولة( دون أن يوضّح إن كان الرئيس الحالي أو من سبقوه) إن العمليات الحسابية فيها الضرب والطرح والجمع والقسمة فلماذا لا نستعمل عملية الجمع ونسعى لتجميع التونسيين؟.. وعندما نترجم ذلك في الواقع نراها دماء وأشلاء وحروبا أهلية”.
وقال، خلال كلمة ألقاها، اليوم الخميس 26 ماي 2022، في ندوة تأبينية للفقيد محمد مواعدة نظمها المعهد العربي للديمقراطية، إن البلاد تحتاج إلى التوافق والحوار وإلى عقلية تجسير وتجميع وليس عقلية تفريق وتشتيت من شأنها أن ترمي بالبلاد في حرب أهلية، حسب تعبيره.
كما دعا الغنوشي إلى تجنيب البلاج من أكبر المخاطر التي تهددها والمتمثلة في المجاعة والدكتاتورية، وفق تقديره.