يستضيف المغرب، الأربعاء، “الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم ‘الدولة الإسلامية’ (داعش) الذي يضم 84 دولة ومنظمة شريكة تنتمي لعدد من دول العالم وذلك بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أن الاجتماع سيعقد في مدينة مراكش ويأتي كجزء من السياسة الاستباقية في محاربة الإرهاب التي تنتهجها الرباط.
كما ذكرت الوزارة أن مدينة مراكش ستستضيف، الأربعاء، “الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة “تنظيم الدولة الإسلامية” بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي.
وحسب ذات البيان فإن الاجتماع يشكل “مرحلة أخرى ضمن مواصلة الانخراط والتنسيق الدولي في مكافحة ‘الدولة الإسلامية’، مع التركيز على القارة الأفريقية، وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى”.
وسيحضر الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى جانب وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي أو ممثليهم. ويضم التحالف 84 دولة ومنظمة شريكة تنتمي لعدد من دول العالم.
وقال البيان إن الاجتماع سيشكل مناسبة لوزارء التحالف لاستعراض “المبادرات المتخذة، فيما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات ‘الدولة الإسلامية’، وذلك في مجال التواصل الاستراتيجي في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب”.
وأضاف أن من المنتظر أن “تلي هذه المرحلة، خلال اجتماع مراكش، توجيهات إضافية وأجوبة ملموسة لمواجهة تصاعد مد التطرف في أفريقيا”.
وتأسس التحالف الدولي لهزيمة “الدولة الإسلامية”، في سبتمبر 2014. ويقول المغرب إنه ينتهج سياسة استباقية في محاربة الإرهاب، حيث فكك عشرات “الخلايا الإرهابية” منذ التفجيرات الانتحارية التي شهدتها الدار البيضاء، في ماي من سنة 2003.
وتواصل الإعلان عن تفكيك خلايا متشددة بعد تأسيس تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق والشام.
فرانس24/ رويترز