علق رئيس الجمهورية قيس سعيّد على سلسلة الحرائق الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق، معتبرا أنها “ليست من قبيل الصدفة”.
وأكد سعيد، خلال اجتماعه مساء أمس الخميس بقيادات أمنية بمقر وزارة الداخلية، أن “ما يحدث من حرائق يتناغم مع بعض التصريحات وخاصة تصريحات (جبهة) “الخلاص الوطني”، وهي سياسة الأرض المحروقة والدولة المحروقة وهي محاولة يائسة لحرق البلاد وستفشل”، وفق تعبيره.
وأضاف قائلا: ” نحن هنا للحفاظ على الوطن من الذين يريدون حرقه وسنتصدى لهم”، مشيرا إلى أنههم مازالوا يدبرون لحرق صابة الحبوب، داعيا القوات الأمنية إلى التصدي لهذه المحاولات وعدم التسامح مع مرتكبيها وضرورة تكثيف الحراسة على الحقول والصابة التي من المنتظر أن تكون الإستثنائية هذه السنة وستحقق الإكتفاء الذاتي، وفق تقديره.
وشدد رئيس الجمهورية على أنه لا مجال للعبث بالدولة التونسية والسلم الاجتماعي والأمن الغذائي.
وفي سياق متصل، توجه سعيد برسالة طمأنة الشعب التونسي، قائلا: أطمئن التونسيين أن هناك ناك دولة وهناك قوات مسلحة عسكرية وأمنية قادرة على المواجهة وإحباط كل هذه العمليات وستبذل قصارى جهدها من أجل التصدي لكل أنواع الجريمة”.