أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، في تصريح لموقع “بلا قناع”، إن الإضراب العام الذي تم تنفيذه أمس الخميس 16 جوان 2022، قد وجه رسالة قوية إلى السلطة وهي أنه لا أحد يستطيع إفشال إضرابات المنظمة الشغلية ولا أحد يستطيع التفريق بينها وبين العمال، قائلا: “على الحكومة أن تلتقط هذه الرسالة”.
وفي سياق متصل، دعا الطاهري الحكومة إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة البلاد بالعودة إلى طاولة المفاوضات وبالاستجابة لمطالب الشغالين والعمال، موضحا أنه في صورة عدم تفاعل الحكومة إيجابيا مع مطالبهم سيقع التصعيد بخوض إضرابا عاما في الوظيفة والعمومية ثم إضرابا عاما في القطاع العام والوظيفة العمومية معا، قائلا: نأمل خيرا وقد تعود الحكومة إلى رشدها.