أكد الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد الاشتراكي)، اليوم الاثنين 6 جوان 2022، عدم مشاركته في جلسة الحوار الوطني بدار الضيافة، موضحا أن ما يروّج من قبل مجموعة من “الأشخاص المطرودين من الحزب” على رأسهم الأمين العام السابق، محمد الكحلاوي، لا يمثّل الحزب في شيء.
وأشار الحزب، في بيان صادر عنه، إلى أنّ هذه المجموعة “تعمّدت الزج باسم حزب الوطد الاشتراكي في عديد المناسبات آخرها ما تعلّق بحوار دار الضيافة الذي وصفه انه لا يرتقي إلى شاكلة الحوار الوطني الحقيقي واقتصر على بعض من سمّوا بالشخصيات الوطنية”، وفق تقديره.
كما اعتبر أنّ بعض “المشاركين في الحوار هم من المساندين لرئيس الجمهورية وبعضهم الآخر من “المعادين للشعب والوطن ومن الضالعين في قتل الشهداء وتخريب البلاد على غرار الوزير السابق بحركة النهضة عماد الحمّامي ووزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة”.
وأشار الحزب إلى انّ مواقفه من مجمل القضايا المطروحة “قطريا وقوميّا وأمميّا” يعبّر عنها بكلّ وضوح في بياناته الصادرة عن مؤسساته الرسميّة، مبرزا أنّ “انعقاد الحوار بالشاكلة التي عليها لن يخدم غير أعداء الكادحين وعموم المضطهدين”، وفق نص البيان.