وصف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الاستفتاء على الدستور الذي انتظم، يوم 25 جويلية 2022، ب”المهزلة التي رفضها 75% من الشعب”.
وأضاف الغنوشي، في تصريح لقناة “الجزيرة مباشر” أمس الثلاثاء 26 جويلية 2022، أن إجراءات الدستور كانت باطلة، ومضمونه ترسيخ لنظام ديكتاتوري عاشته تونس قبل الثورة.
وتابع “الشعب التونسي قاوم وسيقاوم الديكتاتورية، لأنه ذاق طعم الحرية 10 سنوات، ولن يضحي بها رغم أن السنوات العشر الماضية لم تكن مثالية”.
وبشأن الخيارات المطروحة على المعارضة بعد إقرار الدستور الجديد، قال الغنوشي “سنواصل مع شعبنا وقواه الحية ومع الشباب الطريق نحو استعادة الديمقراطية”.
وتوقع أن يقر سعيّد قانونًا انتخابيًا يحدد قواعد اللعبة لأنه حريص على السيطرة على كل جزئية في قواعد اللعبة السياسية، وفق قوله.
وقال “يُنتظر أن القانون الانتخابي الذي سيقره سعيّد سيضمن لأتباعه الفوز ويقصي أحزابًا معينة مثل حركة النهضة”.
وأوضح الغنوشي أن النهضة “لم تأخذ شهادة ميلادها من حاكم بل من شعبها، وقاومت ديكتاتورية الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، وكذلك زين العابدين بن علي وستقاوم كل ديكتاتورية”، بحسب تعبيره.