على خلفية حادثة وفاة طفلة، أمس السبت 30 جويلية 2022، بسبب لدغة عقرب في حاجب العيون من ولاية القيروان، نددت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط ب”شدة” بغياب أبسط الإسعافات الأولية،
مؤكدة أن الطفلة توفّيت بجانب مستوصف مغلق لايفتح أبوابه سوى مرّة في الأسبوع وانه كان بالامكان انقاذها لو توفّر مستوصف يسعفها.
وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها، إنه لم يعد مقبولا اليوم في تونس أن يتوفى أطفال في عمر الزهور بسبب لدغة عقرب أو لأسباب أخرى قد لاتكون خطيرة ويكفي تدخل طبّي بسيط لإنقاذ روح بشرية.
كما استنكرت فتح المستوصفات في الأرياف ليوم واحد فقط، مشددة على أنه لابدّ من التوقّف عن العمل الأسبوعي للمستوصفات في الأرياف ولابدّ من تحويلها الى نقاط طبيّة استعجالية ودائمة.
وطالبت رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري لحماية أطفال تونس في هاته المناطق الريفية وتوفير أبسط مقوّمات العيش الكريم لهم، وذلك بناء على ما ورد في الدستور الجديد وفي القوانين الدولية لحماية الأطفال وفق نص البيان.