نساء ورجال، شيب وشباب، تختلف هيئاتهم وأعمارهم، يلتقون عند الأرصفة ويؤمنون جنبات الطرق الرئيسية بتونس العاصمة مثنّى وفرادى، في أوقات مختلفة من كل يوم، مناشدين التاكسي الفردي لتقلهم إلى منازلهم.
في تصريح ل”بلا قناع”، اليوم الأربعاء 20 جويلية 2022، عبر عدد من مرتادي سيارات التاكسي الفردي عن معاناتهم الشديدة للعثور عن تاكسي شاغرة، وعادة ما يكون حلول الفرج مرفوقا بتدافع وتلاسن بين المنتظرين الذين أعياهم الوقوف.
كما انتقدوا، في سياق متصل، تعامل سواق “التاكسي الفردي” مع حرافئهم.
وكانت وزارة النقل قد أعلنت، مؤخرا، أن أيّ سائق “تاكسي فردي”، يمتنع عن حمل حريف، يعدّ مخالفا للقانون.
وفي حال تعرّض المواطن التونسي لهذه الوضعية، فعليه “الإبلاغ عنه فورا من خلال إعطاء رقم التاكسي لأعوان الأمن، الذي سيتمّ من خلاله تحرير محضر في شأنه على الفور”.
كما أن “أيّ إثبات لوزارة النقل أن سائق التاكسي مخالف للقانون ستعاقبه”.
و”كل سائق تاكسي يمتنع عن نقل حريف بتعلة أنه متّجه نحو حريف آخر حجز عبر التطبيقة، يتعرّض لخطيّة ماليّة”.
كاميرا “بلا قناع” رصدت جزء من معاناة التونسيين أثناء رحلة بحثهم عن التاكسي الفردي:
يثرب