رغم ضمان الجمهورية التونسية الحق في الماء، يستمر الوضع على حاله، منذ 12 سنة، في المناطق الداخلية التي لا تزال بعيدة عن أدنى أسس العيش الكريم، حيث بقيت هذه المناطق خارج اهتمامات السياسيين وبرامج التنمية المتاحة لها رغم الوعود السياسية بأن تطالها الإصلاحات والإعانات.
قرابة 400 عائلة مستقرة في منطقة غدير الزيتون التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد اشتد خناقها بسبب الأزمة حادة في تأمين مياه الشرب، سيما، في ظل حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وتصل مدة انقطاع المياه الصالحة للشراب في هذه المنطقة إلى أكثر من شهر مما شكّل معضلة حقيقية بالنسبة للأهالي الذين تحولت حياتهم إلى كابوس يومي يعصف بالجميع جراء تواصل شبح العطش.
وفي تصريح ل”بلا قناع”، عبر عدد من المتساكنين عن غضبهم من السلطات المسؤولة والمعنية التي لم تحرك معاناتهم اليومية سكونها ولم تتفاعل مع نداءاتهم المتواصلة، وفقهم، متوجهين برسالة إلى رئيس الجهورية قيس سعيد، قائلين: “أعطونا الماء.. نريد شربة ماء”.
مزيد التفاصيل في الفيديو التالي:
يثرب