غرق قارب يحمل 14 مهاجرا قبالة سواحل الجزائر، حيث لايزال 12 منهم في عداد المفقودين بينما تم إنقاذ اثنين منهم، بحسب ما أعلنت أمس الأربعاء، منظمة إسبانية غير حكومية.
وقالت منظمة “هيرو ديل مار” إن القارب كان يقصد السواحل الجنوبية الإسبانية قبل أن يغرق في عرض البحر المتوسط، مشيرة إلى أن حرس السواحل الجزائري أنقذ مهاجرين جزائريين اثنين فقط، فيما لا يزال 12 مهاجرا آخرين، بينهم امرأة، في عداد المفقودين.
وذكرت المنظمة أن القارب انطلق يوم الاثنين الماضي حوالي الساعة الـ 11 مساء من مدينة مستغانم الساحلية شمال غرب الجزائر، باتجاه إسبانيا، مؤكدة أن البحث عن المفقودين لا يزال جاريا.
وأكدت أن قوات حرس السواحل الجزائرية عثرت على حطام قارب خشبي في المياه الدولية الجزائرية، المقابلة للشواطئ الإسبانية.
وشهد البحر المتوسط ارتفاعا متزايدا في أعداد قوارب المهاجرين الجزائريين المتوجهة إلى السواحل الإسبانية مع تحسن أحوال الطقس.
ويحاول الكثير من المهاجرين الوصول إلى أرخبيل البليار الإسباني، على الرغم من بعده عن السواحل الجزائرية، حيث تبلغ المسافة بين السواحل الجزائرية وسواحل أوروبا من 200 إلى 250 كم في بعض الأماكن، ويعتبر عبورها على متن القوارب الصغيرة خطيرا للغاية.