يتجه الوضع في فرنسا فيما يخص أزمة الوقود إلى مزيد من التصعيد، بعدما تعهّد أمس السبت، عمال مصفاة فرنسية ومستودع للوقود في 5 مواقع تابعة لمجموعة “توتال إنيرجيز” بمواصلة الإضراب.
هذا الأمر فاقم المخاوف حيال إمدادات المشتقات البترولية قبيل احتجاجات أوسع مرتقبة الثلاثاء المقبل.
وخرجت أربع من مصافي فرنسا السبع ومستودع واحد من الخدمة، بعدما رفض العمال العرض المالي الذي قدمته الشركة الرائدة في قطاع المحروقات.
واستؤنفت العمليات في وقت سابق هذا الأسبوع في مصفاتين أخريين تديرهما “إيسو- إيكسونموبيل” بعدما توصل العمال إلى تسوية مع الإدارة.
وذكرت “إيسو – إيكسونموبيل” أن إعادة إطلاق الإنتاج في مصافيها ستستغرق ما بين أسبوعين وثلاثة.
والسبت، أفاد “الاتحاد العام للعمال” CGT اليساري المتشدد الذي أطلق التحرك قبل 3 أسابيع بأن العمال في 3 مواقع تابعة لـ “توتال إنيرجيز” قرروا تمديد إضرابهم.