أدخل المعتصمون من عائلات ضحايا ومفقودي حادثة غرق مركب الهجرة غير النظامية بجرجيس خيمات اعتصامهم، الذي انطلق يوم امس الخميس بالفضاء الخارجي امام مقر المعتمدية خارج اسوارها، الى محيطها الداخلي امام المدخل، وذلك في حركة تصعيدية في سياق تحرك اهالي جرجيس بعد فاجعة فقدان 18 من ابنائهم.
ويتواصل بالمعتمدية التى لم تغلق ابوابها، تامين العمل، في حين يواصل المعتمد المعتمد اداء مهامه من مقر الولاية.
وجاء هذا الاعتصام من اجل الضغط للتسريع في كشف الحقيقة وما رافق الفاجعة من اخلالات وغموض طرح عدة شكوك لدى الاهالي الذين يطالبوا بضرورة اطلاعهم على تطورات سير التحقيق الذي اذن رئيس الجمهورية بفتحه وبضرورة المحاسبة، بالاضافة الى مواصلة البحث عن المفقودين وكشف اسرار مقبرة “حدائق افريقيا”، حسب قولهم.
وفي علاقة بالمسار القضائي لفاجعة جرجيس فستنطلق اولى جلسات الاستماع اليوم الجمعة مع عائلات الضحايا، في حين حدد يوم الثلاثاء المقبل موعد السماع لعائلات المفقودين، وفق ما اوردته صفحة هيئة الدفاع عن ضحايا غرق مركب الهجرة جرجيس 18/18 والتي تم وضعها لتنسيق العمل بين المحامين الذين تعهدوا بالقضية بهدف كشف الحقيقة حول ظروف وملابسات هذه الفاجعة، حسب ما ورد بالصفحة.
ودعت هيئة الدفاع عن ضحايا الفاجعة كل من يحمل معلومات او مؤيدات من شانها ان تخدم الابحاث ان يتقدم بها، وان يتصل كل من يرغب في الادلاء بشهادته بالهيئة لتنسق ذلك مع القاضي المتعهد.
*وات