أيّد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم دعوة الاتحاد الدولي للعبة الشعبية (فيفا) إلى التركيز على كرة القدم في نهائيات كأس العالم 2022، وذلك بعد حملة تشنها دول أوربية على قطر مع اقتراب المونديال.
وجاءت دعوة الاتحاد البرازيلي إلى التركيز على الرياضة بعد دعوة مماثلة من اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونميبول) طالب فيها “بتنحية الخلافات والمشاحنات جانبا” عند انطلاق البطولة، في 20 نوفمبر الجاري.
وواجهت قطر، منذ حصولها على حق استضافة البطولة عام 2010، سيلا من الحملات التي هدفت إلى تشويه البطولة.
وطالب بيان اتحاد البرازيل “بكرة قدم تخلو من أي تحيز أو مواقف سابقة تتعلق بالأصل أو الدين أو الميول الجنسية، وأن يستمتع بها جميع المشجعين”.
وكان الاتحاد العربي لكرة القدم أكد دعمه لاستضافة قطر للمونديال، مشددا على أنه سيكون فرصة حقيقية لتعريف العالم بالثقافة العربية وتميزها.
وأكد الاتحاد في بيانه رفضه كل حملات التشويه والتشكيك “المغرضة التي لا تستند إلى حقائق، وهدفها التشويه والإساءة للقدرات والكفاءات العربية فقط”.
ودعا الاتحاد في ختام بيانه “محبي كرة القدم وعشاقها في العالم للاستمتاع بكأس العالم بقطر، في تجربة متميزة للتعرف عن قرب على الإرث الحضاري والطبيعة المتنوعة للمنطقة العربية”.
وكالات