أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الجمعة 2 ديسبمر 2022، بأن قوات من جيش الإحتلال أصابت فلسطينياً بجروح خطيرة، واعتقلت ناشطين اثنين خلال مداهمتها نابلس في شمال الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن “طواقم الإسعاف نقلت إصابة بالرصاص الحي بالرأس والصدر وضعها خطير إلى مستشفى رفيديا، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس”.
وبحسب “وكالة الأنباء الفلسطينية” الرسمية (وفا)، فإن قوات كبيرة من الجيش اقتحمت المدينة وحاصرت منزلاً في منطقة كروم عاشور على أطراف البلدة القديمة، واعتقلت فيه شابين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “تم اعتقال أسير سابق لقيامه بتنفيذ عمليات إطلاق نار في نابلس، وتم ضبط أسلحة، واعتقال مطلوب آخر، فيما تخلل ذلك اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين”.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترأس في مدينة رام الله الليلة الماضية اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية، أكد خلاله “ضرورة تطبيق سيادة القانون وتوفير الأمن والاستقرار لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية كافة”.
وشدد عباس على “تقديم كل ما من شأنه تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، في ظل ما يتعرض له أبناء شعبنا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه”.
وقتل تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون بالرصاص والاختناق منذ يوم الثلاثاء الماضي، خلال مداهمات لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، بدعوى استهداف مطلوبين للأجهزة الأمنية الصهيونية.