قال القيادي بحركة الشعب بدر الدين القمودي والنائب السابق الذي فاز بمقعد في البرلمان القادم، في تصريح ل”بلا قناع”، إن استعادة ثقة الناخب التونسي هي مهمة موكولة على نواب الشعب الجدد والحكومة، حتى يسترجع الشارع الانتخابي حيويته التي فقدها بسبب من كانوا تحت قبة البلرمان المنحل.
وأضاف القمودي: “سنعمل على أن لا تتكرر تلك الصور السيئة والمسيئة للعمل البرلماني والمشهد البرلماني السابق نظرا لما ورد في الدستور الذي يجرم هذه الأعمال من جهة، ولأن من ساهموا في الانتخابات هم فئة مؤمنة بمسار 25 جويلية وتنتصر لإنقاذ تونس، من جهة أخرى”.
وتابع: “تلك الصفحة طويت ولا أعتقد أن هناك من نواب الشعب الجدد من سيسلك ذلك نهج سابقيه”.
وفي سياق متصل، أكد القمودي أنهم سينكبون على دراسة مشاغل المواطنين والبحث عن حلول للمشاكل التنموية التي تعيشها مختلف ربوع الجمهورية، مشيرا إلى أن مجلس نواب الشعب الجديد سيتولى مراقبة السلطة التنفيذية ومكافحة الفساد والإرهاب والاضطلاع بمهمات وطنية.
يذكر أن بدر الدين قمودي، الذي ترأس لجنة الإصلاح الإداري في البرلمان السابق، قد تحصل على مقعد بدائرة المكناسي منزل بوزيان المزونة بعد أن تحصل على 7138 صوت، مقابل 6759 صوتا لمنافسه علي الفاهم.
وسجلت الانتخابات التشريعية عودة برلمانيين من المجالس السابقة، ومن المجلس المنحل بقرار منرئيس الجمهورية قيس سعيّد في مارس 2022. ويُعدّ غالبية البرلمانيين العائدين من نواب حزب “نداء تونس” و”قلب تونس” و”حركة الشعب”.
وتعتبر حركة الشعب واحدة من القوى الأربع في البرلمان القادم والتي تتمثل في حركة “شباب تونس الوطني” المعروفة بحراك 25 جويلية وائتلاف “لينتصر الشعب” وجبهة “الشعب يؤسس”.
وينطلق البرلمان المقبل بعد استكمال عملية الطعون وإعلان النتائج النهائية في بداية مارس القادم وسيكون منقوصا بـ7 نواب (154 نائبا فقط من أصل 161)، فيما سيتم تنظيم انتخابات جزئية لانتخاب 7 نواب عن الخارج في الدوائر التي لم تسجل أي ترشيحات.