تحدث الخبير الدولي في مجال الطاقة والبترول والطاقات المتجدده وباحث في مجال الفيزياء الجيولوجية مصطفى العيساوي في تدوينة على نشرها على صفحته الرسمية فايسبوك عن نشاط البركان كولومبو الذي قد يتسبب في تسونامي
“في نشاط بركان كولومبو الخبر اليقين..
هذا البركان يقع في مركز القوس اليوناني في بحر إيجا..
ثبت أن حجم الصهارة حول مركز هذا البركان البحري يتفاقم منذ عدة شهور.. سينفجر هذا البركان قريبا.. وسيعود الماء وقد يسبب موجات تسونامي ربما تكون مدمرة.. وإني أرجح ذلك كأسوأ حال ممكن… ومنتظر
هذا ما أفهمه.. وهذا ما أراه بعد المراقبة والتدقيق والتحليل العلمي لمفاعيل الحركة الميكانيكية للصفائح.. وبعد دراسة عديد الظواهر المرافقة لموجات الزلازل خلال الفترة الماضية القريبة والبعيدة.. ولا سيما انحسار مياه المتوسط بما سبب تراجع كبير لحدود الشواطىء وجفاف عديد المعالم البحرية ومدينة البندقية حالة ضاربة لم نعهد مثلها من قبل .. ثم ثبات المياه على حالة الانحسار حتى تاريخ اليوم وبعد ثلاثة أسابيع من تاريخ الزلزال الرئيسي في آسيا الوسطى..
وبعيدا عن تخرصات وارهاصات دراويش الجيولوجيا الدخلاء من أصحاب الرسائل الخاطئة المبيته والموجهة.. فإنه يظل من حق العاقل.. بل من واجبه التساؤل: أين اختفت مياه المتوسط وحجم الانحسار قد تجاوز ملايين الكيلومترات المكعبة..؟؟..
( وقد حسبت هذه الكمية في وثيقة سابقة.. تريليونات الامتار المكعبة 2٬500٬000 كيلومتر مربع . 2.5 = 6.250.000 كيلو متر مكعب = 6.250.000.000.000 متر مكعب ).
من يصدق عليه الاحتياط.. ومن لا يصدق فهو حر.
ولكن لا تنسوا هذا الكلام لأني سأعود اليه.. لأذكر به الجميع
نسأل الله السلامة للجميع
بركان كولومبو:
يقع بركان كولومبو على بعد نحو 7 كيلومترات من سانتوريني في اليونان، و500 متر تحت سطح البحر.
واحد من أكثر البراكين البحرية نشاطا في العالم.
– غرفة الصهارة يبلغ عرضها نحو 0.6 كم وعمقها 2 كم مع كتلة منصهرة تبلغ 42 %.
كشفت دراسة نُشرت في 22 أكتوبر 2022 في مجلة Geochemistry أن حجرة الصهارة التي تنمو تحت بركان كولومبو يمكن أن تؤدي إلى ثوران بركاني آخر.
تقع رواسب الصهارة بين نحو 2 كيلومتر و4 كيلومترات على الأقل تحت مستوى سطح البحر، وتمثل خطرا كبيرا.
كانت حجرة الصهارة تنمو بمعدل 4 ملايين متر مكعب سنويا منذ تفجرها في عام 1650.
تحتوي الحجرة الآن على ما يقارب 1.4 كيلومتر مكعب من الصهارة.
يمكن أن يرتفع عمود الرماد والغازات البركانية لعشرات الكيلومترات، بعد ذلك تنتشر في جميع أنحاء الكوكب، فيما ستتحول سحابة الرماد إلى غطاء يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض، وقد يأتي شتاء بركاني على كوكب الأرض نتيجة لذلك.”