تغيرت حياة ملايين الأتراك والسوريين إلى الأبد بعد الزلزال الذي ضرب البلدان يوم الاثنين، وامتد لمئات الأميال.
وفيما لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين، تم الإعلان عن ارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من 16000 قتيل جراء زلزال تركيا وسوريا. وقدرت منظمة الصحة العالمية عدد المتضررين من الكارثة بـ 23 مليونا. وانهار مالايقل عن 6000مبنى
ولا يزال سكان كثيرون بداخلها. وعلى الرغم من أن جهود الإنقاذ لا تزال تشكل أولوية قصوى، حيث تم نشر حوالي 25000 شخص في تركيا وإرسال آلاف آخرين من الخارج – لكن عاصفة شتوية قاسية تهدد الآن حياة الناجين وأولئك الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وفي سوريا، التي دمرها 12 عاماً من الحرب والإرهاب، تعد هي الأقل استعداداً للتعامل مع مثل هذه الأزمة. كما أن بنيتها التحتية مستنزفة بشدة، ولا تزال البلاد تخضع للعقوبات الغربية. والآلاف من الذين يعيشون في المناطق المتضررة هم بالفعل من اللاجئين أو النازحين داخليا.