إرجاع شحنتين من البرتقال المالطي التونسي من فرنسا.. عضو بمجمع تصدير القوارص يوضح

أكد عضو مجلس الإدارة بالمجمع المهني لتصدير القوارص ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل، عماد الباي، اليوم الاثنين 6 مارس 2023، أن إرجاع شحنتين من البرتقال المالطي التونسي من فرنسا هو بسبب مرض التبقع الأسود، نافيا أن يكون لهذا المرض أي تأثير على صحة الانسان.

وسبق أن تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تونس وفي فرنسا، مساء الأحد 5 مارس 2023، مقالا يشير إلى سحب كميات من برتقال المالطي لارتفاع نسبة الرواسب الكيميائية به، ما عدّه البعض فضيحة وضربة في مقتل للفلاح التونسي منتج القوارص، علما أنّ تونس أوّل مصدر للبرتقالي المالطي للأسواق الفرنسية.

وقال عماد الباي، في تصريح لموزاييك، إنّ من أثار هذا الجدل هي جمعية الدفاع عن المستهلك الفرنسي التي طالبت بسحب كميات من البرتقال لارتفاع نسبة المواد الكيميائية بها علما أن معدل هذه الرواسب LMR 0.2% والمؤاخذ عليه 0.4%.

واضاف أنّ عملية الرقابة تشرف عليها وزارة الفلاحة التونسية قبل تحويل الكميات للتصدير ولا يمكن مراقبة كلّ الثمار المعلبة بل يتم إخضاع عينات من المنتوج للمراقبة والتحاليل اللازمة.

وبخصوص مأتى الرواسب الكيميائية، قال الباي هي أدوية يستخدمها الفلاح في فترة ما لحماية المنتوج من الأمراض ويفترض التخلي عنها قبل أسابيع من موعد القطف وعندما يخل الفلاح بهذه القاعدة يرتفع مستوى الرواسب الكيميائية بالثمرة.

كما أضاف أن هذه الرواسب لا تتأتى فقط من الأدوية بل أيضا من الصمغ الذي يتم طلاء حبة البرتقال به لتحافظ على نظارتها عند التصدير وهي مواد كيميائية حافظة تغلف قشر البرتقال ولا تتجاوزه إلى اللب.

واعتبر الباي أنّ الضجة المثارة هي نشاط للمجتمع المدني الفرنسي الذي يشجع على استهلاك منتجات بيولوجية لا تستخدم أمرا عاديا واعتبره نشاطا عاديا يوازي ما يقوم به المجتمع المدني في تونس لحماية المستهلك.

Comments are closed.