دعت مجموعة من الناشطات الإيرانيات إلى التظاهر في الشوارع، في يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس، وذلك للاحتجاج على ما وُصف ب”الهجمات الكيماوية” على مدارس التلميذات في إيران.
وجاء في الدعوة التي وقعتها عدد من الناشطات في إيران: “نطالب الجميع لا سيما الناشطين والناشطات والعمال والطلاب الانضمام إلى هذا الاحتجاج والدفاع عن الأطفال وحقوق الفتيات والنساء”.
وفي هذا السياق، وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تسمم طالبات المدارس في بلاده ب”مؤامرة العدو”.
واعتبر رئيس إيران، خلال اجتماع حكومي، أن تسميم الطالبات حلقة أخرى لإثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف، على حد تعبيره.
يذكر أن حالات تسميم الطالبات في إيران امتدت من المدارس إلى الجامعات مع إعلان رئيس جامعة الأحواز للعلوم الطبية عن تسمم أكثر من 300 طالبة جامعية في الاحواز.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن الأجهزة الأمنية تتابع قضية تسمم الطالبات في عدة مدارس بالبلاد معترفا بأن أكثر من خمسين مدرسة تشكو من حالات تسمم بعدما أفادت تقارير إعلامية باتساع نطاق الاحتجاجات بهذا الشأن في أكثر من مدينة لتشمل العاصمة طهران وأصفهان وكرمانشاه وأردبيل
وكان أولياء أمور الطالبات اللواتي تعرضن للتسمم اشتبكوا مع قوات الشرطة والحرس الثوري الإيراني وذلك خلال تجمع الأهالي أمام أحد المستشفيات في مدينة رامز شرقي الأهواز.
العربية.نت