أعلنت الخارجية الصهيونية أنها قررت إعادة سفيرها ديفيد غوفرين إلى المغرب، بعد إغلاق ملف التحقيق بارتكابه جرم التحرش الجنسي، خلال أداء مهامه.
وكانت الخارجية الصهيونية استدعت غوفرين، في سبتمبر الماضي، بعد اتهامات طالته بارتكاب اعتداءات جنسية واختلاس أموال، وهي اتهامات نفاها الأخير.
ووفق ما نشرت الصحافة الصهيونية، في حينه، فإن وزارة الخارجية فتحت تحقيقا في مزاعم تتعلق باستغلال النساء المحليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.
وفي المغرب، أثارت هذه القضية انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما قالت منظمة “خميسة” للدفاع عن حقوق المرأة إنها “منزعجة للغاية من صمت السلطات”، مطالبة الحكومة بـ”فتح تحقيق عاجل”.
يذكر أن ديفيد غوفرين البالغ 59 عاما كان سفيرا في مصر من العام 2016 إلى أوت 2019، وعين رئيسا لبعثة مكتب الاتصال الصهيوني في الرباط، في أوائل العام 2021، قبل تعيينه رسميا سفيرا للكيان الصهيوني في المغرب.
*أ ف ب