وطالبت المنظمة، في بيان لها، باجبار ممثلي القنوات التلفزية بوضع علامة منع أقلّ من 16سنة، معتبرة أن “التواصل الأسري هو السلاح الوحيد لمقاومة ما وصفته بالرداءة و تحصين الاطفال ضد الانحراف و أنّ مثل هذه الأعمال الدرامية لا يجب أن تتأثر بها العائلات و التلاميذ”.
كما بينت أنّ “الحلّ ليس في التضييق على الأعمال الدرامية و الالتجاء الى الحلول السهلة انّما الحل يبقى في الحوار الأسري و الحوار التربوي و المجتمعي الشبه مفقود وهو ما تأكّد لدىها من خلال الاستبيان التي قامت به و الذي أثبت أن أقلّ من 10 بالمائة من الأولياء التونسيين يحاورون أبنائهم بشكل يومي و في شتّى المواضيع التي تهمّ كل تفاصيل حياتهم. كما خلص الاستبيان الى أن الحوار عادة يتمحور حول الدراسة فقط مهملا بقية الجوانب الهامة المساهمة في تكوين شخصية الطفل ليكون رجل الغد”، وفق نص البيان.
وجددت المنظمة الدعوة ب”النأي بالأطفال عن التجاذب المجتمعي و الصراعات الايديولوجية و الثقافية مبينة أنّ الاصرار على تصوير التلميذ التونسي بأبشع الصور يعدّ جرما موجبا للعقاب”، حسب تعبيرها.