اللجنة العلمية: كورونا مازال خطيرا على هؤلاء

وأضاف سليم، في تصريح ل”وات”، أن كوفيد-19 الذي أدى الى مقتل نحو 20 مليون شخص حول العالم، حسب ما صرّح به رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، خلافا لما أوردته المنظمة في بياناتها الرسمية والتي تشير الى 9ر6 ملايين شخصا لقوا حتفهم الفيروس، أضحى من الممكن التعايش معه باتباع الاجراءات الوقائية اللازمة، وفق تقديره.

ولفت، في هذا السياق، الى اعلان منظمة الصحة العالمية، أمس، أن جائحة كورونا لم تعد تمثل “حالة طوارئ صحية تثير قلقا عالميا” وأضحت المجتمعات الدولية متعايشة مع الفيروس.

من جهة أخرى، أشار سليم إلى أن اللجنة العلمية أعدّت، منذ السنة الماضية، ثلاث سيناريوهات محتملة لانتشار كوفيد-19 كان أولها انتهاء الجائحة، في شهر ديسمبر 2022، والثاني في حدوث موجات صغيرة كل 3 أو 4 أشهر في السنة ولا تمثل خطورة، وهو السيناريو الرائج حاليا اما السيناريو الثالث، حيث كان يتوقع ظهور متحور جديد وأشد فتكا من اوميكرون وهو ما لم يحدث، على حد قوله.

وقال ان العالم يعيش على وقع السيناريو الثاني المتمثل في حدوث موجات صغيرة كل 3 أو 4 أشهر ولا تمثل خطورة ولذلك قامت منظمة الصحة العالمية بتخفيض تحذيراتها، وفق تصريحه، مذكرا بأن المواطن في تونس يتعايش مع الفيروس لكنه لازال يمثل خطورة على كبار السن ممن هم فوق 60 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة.

كما لفت لفت الى ان اللجنة العلمية أوصت باتباع الاجراءات الوقائية الخاصة بالنزلة الموسمية لمجابهة كوفيد-19 والتطعيم بالجرعات التعزيزية مرة كل سنة، مبينا أنه رغم ما يشهده العالم من ظهور متفرعات عن أوميكرون الا أنه لم يثبت خطورتها.