قال نائب رئيس حركة النهضة والمكلف بتسييرها منذر الونيسي أنّ معارضة الحركة للسلطة القائمة “لم تخرج يومًا واحدًا عن الطابع السلمي المدني، وأنّ هناك من يحاول دق إسفين بين الحركة والرئيس قيس سعيّد، ويدعوه لاستهدافها وربما حلّها”.
وأكد الونيسي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن “هناك من يدعو قيس سعيّد لاستهداف حركة النهضة وربما حلّها بعد محاولات تشويهها وربطها بالعنف والإرهاب”.
وأضاف: “يحاولون تشويه الحركة وربطها بالعنف والإرهاب، هؤلاء يصورون النهضة كخطر على البلاد وهي التي عفت عن الجلادين والمجرمين الذين أوغلوا في دماء وأعراض أبنائها وعادوا بقوة الآن لنفس الممارسات”، وفق تعبيره.
وتابع الونيسي: “أرجو أن تكون السلطة متفطنة لهذا المخطط الجهنمي وحماية الحركة ومنتسبيها من مظلمة أخرى، إذ لم ترتكب الحركة أي تجاوز للقانون ولن تنجر لأي ردة فعل رغم الحملات الإعلامية الشرسة لإعلاميين وسياسيين من الداخل والخارج”.
وشدّد أنّ “هناك من يكره النهضة فقط لأن أبناءها مرجعيتهم مختلفة عنهم، وأنّ من يريد الإساءة إلى الحركة وإخراجها من المشهد السياسي لا يريد خيرًا للوطن بإقصاء الآلاف من أبنائه ومنعهم من خدمة بلدهم”.
وفي سياق متصل، أوضح الونيسي أن حركة النهضة تملك صفحة رسمية وحيدة تنطق باسمها ولها رئيس وناطق رسمي فقط، وأنّ أعضاء مكتب تنفيذي ينسقون مع مسؤول مكتب الإعلام والاتصال قبل أي خروج إعلامي، وبالتالي، فإنّ “ما دون ذلك لا يمثلها في شيء وهي تتبرأ من أي شخص يستغل اسمها في معارك مهما كانت”، على حد قوله.