واعتبر الشامخ أن ما حصل هو نتيجة الاكتظاظ الذي تعيشه المؤسسة التي تضم 600 تلميذ، في حين ان طاقة استيعابها لا تتجاوز 200 تلميذ، بالإضافة إلى المشكل الهيكلي والمتمثل في دخول التلاميذ والإطار التربوي والإداري من باب واحد وهو ما يتسبب في عديد الإشكاليات.
من جهته، قال كاتب عام مساعد النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقربة، محمد علي الخمير، أن تحويل المدرسة الإعدادية التقنية بقربة إلى مدرسة إعدادية كحل للتقليص من حالة الاكتظاظ التي تشهدها المدرسة الإعدادية شارع بورقيبة، عمق المشكل نظرا لنقص العملة والإطار الإداري والقيمين الذين من دورهم تأطير التلاميذ ومعالجة أوضاعهم الدراسية والاجتماعية، وأضاف ان النقابة طالبت عديد المرات بمراجعة هذا القرار وإيجاد الحلول الجذرية والجادة للمشاكل التي تعاني منها المؤسسات التربوية بالجهة .
كما أرجع قيم عام المدرسة الاعدادية بقربة عبد العزيز الخماسي بدوره، في تصريح ل”وات” من جهته، حالة التسيب التي تعيشها المؤسسة، الى نقص الاطار التربوي مقابل ارتفاع عدد التلاميذ، مشيرا إلى عدم قدرة الاطار الإداري والقيميين على السيطرة على التلاميذ وتأطيرهم.
وبين الخمير ان توفير قاعة مراجعة اصبح ضرورة ملحة لتوفير فضاء آمن للتلاميذ وحمايتهم مما يهددهم من انحرافات في محيط المؤسسات التربوية، لافتا الى مشكل عدم توفر مدخل خاص بالاطار التربوي لضمان عدم التداخل مع التلاميذ.
وطالب بتكثيف الدورات التكوينية والرسكلة لفائدة الاطار التربوي لضمان نجاح العملية التربوية وتحسين المستوى التعليمي للتلاميذ.