ردا على ما صرحت به المحامية عفاف اليعقوبي حول تواجد مواطن فرنسي في تونس وتمتعه بحماية امنية رغم أنه ممنوع من الدخول، نفى محامي المتهم ناصر الشريف تمتع منوبه بحماية أمنية وهو حاليا في تونس لفترة معينة وسيسعى من أجل الحصول على إقامة ببلادنا، على حد قوله.
وأوضح الشريف أن منوبه دخل، يوم 14 فيفري الماضي،إلى تونس بطريقة قانونية خاصة وأن له شكاية في بلادنا وهو مضطر للحضور.
كما أكد، في تصريح لشمس أف أم، أن موكله ليست له شراكة أو أعمال مع منوب المحامية اليعقوبي لكن تجمعهم علاقة عادية، موضحا ان منوب الأستاذة اليعقوبي حاليا فار وهو محلّ مناشير تفتيش وبطاقات جلب ومتسائلا عن أسباب عدم حضوره للجلسات واستظهار محاميته في كل مرة بشهادة طبية.
وأضاف أن موكه تعرض للتهديد والتخويف من قبل الشخص الثاني بهدف التحيل والاستلاء على أملاكه في تونس من بينها القصر الذي يملكه في قرطاج.
كما فنّد المحامي ضلوع منوبه في عمليات تهريب آثار وأوضح بأنه عثر سنة 2011 على قطع أثرية خلال قيامه بحفر مسبح ولم يقم بإعلام الأمن نظرا للفوضى التي كانت عليها البلاد خلال الثورة.
وتابع بأن منوبه عاد إلى فرنسا فقام التونسي بإعلام الأمن وتوجيه عدد التهم له منها تهريب الآثار والجوسسة فصدر ضدّه إجراء حدودي بالمنع من دخول تونس سنة 2019.