و إتفقا الجانبان على إثراء التعاون المشترك بين البلدين بمشاريع إستراتيجية تهدف للإرتقاء بقطاع الرياضة ودعم مجالات إستثماره بين البلدين من خلال وجود وفد من وزارة الرياضة الصينية بتونس، في الفترة القادمة لوضع خارطة عمل تتعلق بما يلي:
– أولا: قطاع الرياضة:
– تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال الرياضات الفردية خاصة الرياضات الدفاعية بما في ذلك اختصاص الكونغ فو والتايكوندو مع التركيز على تجذير قيمها الأولمبية النبيلة لدى الرياضيين والشباب من تسامح وانفتاح ونبذ العنف والتطرف.
– التعاون التونسي الصيني لتعزيز ممارسة الأنشطة البدنية للجميع وترسيخ الرابط الوثيق بين الرياضة والصحة البدنية والنفسية والاستئناس بالتجربة الصينية السباقة في المجال.
– تعزيز تواجد المستثمرين الصينيين في مجال التجهيزات الرياضية في تونس بالتنسيق مع جامعة التجهيزات الرياضية الصينية.
– مشاركة الجانب الصيني في معرض التجهيزات الرياضية بصفاقس 2024.
ثانيا: قطاع الشباب:
– مزيد دعم التبادل الشبابي بين تونس والصين بالتنسيق مع الأطراف الحكومية المعنية للبلد الصديق.
و في سياق متصل نوّه وزير الرياضة بالمناسبة بعراقة علاقات الشراكة التونسية الصينية في مجالي الشباب والرياضة التي تجسدت من خلال إنشاء المركز الرياضي والثقافي للشباب بالمنزه 6 والمركز الرياضي والثقافي للشباب ببن عروس معتبرا هذا التعاون الاستثنائي يفتح الباب أمام حقبة جديدة للرياضة التونسية متشبعة بالقيم الأولمبية النبيلة المترسخة منذ الأزل في الممارسة الرياضية الصينية.
أما الوزير الصيني إستعداد بلاده للمضي قدما في توطيد العلاقات التونسية الصينية مشيدا بتطور مستوى الرياضة والرياضيين ببلادنا على الصعيد الدولي، متمنيا نجاح النسخة الثانية للألعاب الإفريقية الشاطئية تونس 2023.