رئيس الجمهورية ونظيره الإيطالي يتناولان جملة من الملفات

ونوّه رئيس الجمهورية بمتانة علاقات الصداقة التاريخية بين تونس وإيطاليا، وبما يتقاسمه الشعبان من مبادئ وقيم وما يجمعهما من إرادة صادقة وعزم قوي من أجل تعزيز فرص الشراكة والتعاون لا فقط في مجال الهجرة بل أيضا في قطاعات أخرى على غرار الطاقات البديلة والمتجددة والصحة وتحلية المياه والتبادل العلمي والثقافي والرياضي.

وأشار قيس سعيد، إلى أن تتالي اللقاءات الثنائية على أعلى مستوى يدل على عمق الروابط بين الشعبين والبلدين ويعكس التطلعات المشتركة نحو بناء مستقبل جديد لا للمنطقة فحسب بل للإنسانية جمعاء.

كما أكد سعيد على تطلع تونس  إلى تجسيم الإتفاقيات الموقعة مع إيطاليا وتحيينها، وأعرب عن إستعداد بلادنا  لتعزيز شراكاتها التجارية والإستثمارية مع إيطاليا وتوسيعها وتوفير كل الظروف الملائمة للفاعلين الإقتصاديين لممارسة أنشطتهم في مناخ مناسب.

وتطرق اللقاء  إلى ملف الهجرة غير النظامية وضرورة العمل اليد في اليد من أجل القضاء على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة والتصدي للشبكات التي تتاجر بالبشر في شمال المتوسط وفي جنوبه.

وأثنى رئيس الجمهورية، في السياق ذاته على نتائج المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة الذي دعا إلى تنظيمه من أجل صياغة تصورات جماعية وغير تقليدية للهجرة غير الإنسانية.

وتم التطرق خلال اللقاء الى  ملفات أخرى متصلة بعلاقات تونس مع الإتحاد الأوروبي ومع شركائها الدوليين، فضلا عن عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.