نظم عدد من أنصار الحزب الدستوري الحر، اليوم الأحد 15 أكتوبر 2023، مسيرة كانت قد أعلنت عنها رئيسته عبير موسي قبل إيداعها السجن.
وانطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية (الباساج) نحو مقر المحكمة الإدارية (نهج روما) احتجاجا على قرار رئيس الجمهورية قيس سعيّد القاضي بتقسيم البلاد إلى خمسة اقاليم.
وكان الحزب قد اعتبر، في بيان له، أن هذا التقسيم هو “إضعاف للدولة ومس من وحدة التراب التونسي وفتح للباب لتسيير المؤسسات الدستورية عن طريق أفراد مشتتين لا يحملون برنامجا قادرا على حل الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية يتم اختيارهم بالقرعة في ظل حرمان المواطنين من حقهم الجوهري في الإنتخاب الحر والمباشر ومنعهم من الترشح باسم الحزب الذي يمثل قناعاتهم”.
وفي تصريح ل”بلا قناع”، أعرب عدد من المتظاهرين عن مساندتهم “القوية” لعبير موسي، منددين بتواصل إيقافها ومطالبين بإطلاق سراحها.