لم يستسلم محمد علي ثامري، دكتور الفيزياء المعطل عن العمل، لـ”شبح البطالة”، فاختار الانخراط في أعمال أخرى بعيدة عن تخصصه، لتحمل أعباء الحياة الثقيلة.
ففي شارع بمنطقة المروج 6 التابعة لولاية بن عروس، تبدأ حكاية محمد ذي ال37 سنة الذي قرر بيع “الملاوي” بعد أن تجاهلته الدولة ولم ستثمر في كفاءته.
وما يحدث لمحمد ليس إلا فصلا من فصول المعاناة التي يعيشها الدكاترة المعطلين عن العمل في تونس، والذين لم تشفع لهم شهاداتهم (أعلى درجة علمية) في الحصول على وظيفة مرموقة براتب ملائم.
كاميرا “بلا قناع” التقت بدكتور الفيزياء في محله الصغير الذي يبيع فيه خبز “الملاوي”.
التفاصيل في الفيديو التالي: