فجر ملف الجمعيات، التي عرفت طفرة بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي عام 2011، جدلا واسعا بتونس وسط أسئلة تبحث عن إجابات شافية حول مصادر تمويل هذه الجمعيات واحتمال ارتباط نشاطها بأجندات أجنبية أو علاقتها المحتملة بالجماعات والمنظمات الإرهابية.
وكانت رئاسة الحكومة قد أعلنت، مؤخرا، انه تم ضبط 272 جمعية مشبوهة، في إطار خطة عمل متواصلة بعد تصنيف تونس بالقائمة السوداء من طرف مجموعة العمل المالي وبالقائمة الرمادية من قبل منظمة الشفافية المالية.
وفي تصريح ل”بلا قناع”، طالب أحد المواطنين رئيس الجمهورية قيس سعيد بضرورة التحرك العاجل لإيقاف نشاط جمعية خيرية مشبوهة تترأسها زوجته، متهما هذه الجمعية ورئيستها بالإرهاب وتلقي تمويلات أجنبية مشبوهة وتبييض الأموال.
جميع التفاصيل في الفيديو التالي:
يثرب مشيري