أكد رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، اليوم الأحد 14 جاانفي 2024، أنّهم يستعدون لعقد اجتماع، موفّى الشهر الحالي، لتحديد موقف الجبهة العملي تجاه الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى تكون طرفا فعالا في هذا الاستحقاق الانتخابي بالشروط الدستورية لا بشروط قيس سعيد”، وفق تعبيره.
وأضاف: “نحن اليوم أمام مفترق طرق، فإما الانهيار التام للبلاد أو الإنقاذ والخلاص على أيدي المواطنين بمختلف فئاتهم.. فسنة 2024 سنة على غاية من الأهمية، لأنّ الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري لن نفرّط فيه ويجب أن يتم هذا الاستحقاق وفق دستور 2014 بعد إطلاق سراح جميع المساجين، وضرورة عودة هيئة الانتخابات إلى استقلاليتها فضلًا عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا).
وأضاف الشابي: “لم نعرف استقرارا حكوميا، طيلة العشر سنوات الموالية لثورة 2011، وأخفقنا في تحقيق تطلعات الشعب التونسي، كما تعثرت التنمية خلال السنوات الماضية ونقرّ بذلك حتى من قبل الانقلاب، لكننا كنا في مفترق طرق قبل أن يقرّر سعيّد إغلاق البرلمان التونسي بدبابة، وتوظيف القضاء لمصالحه الشخصية، وهيئة الانتخابات في انتخابات صورية مشوهة لم تعبّر عن إرادة الشعب التونسي”، على حد تعبيره.
يذكر أن جبهة الخلاص الوطنيقد نظمت، صباح اليوم، مسيرة انطقلت من ساحة الجمهورية (الباساج) إلى شارع الحبيب بورقيبة احتفالا بذكرى الثورة التونسية ومطالبة “بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعودة الديمقراطية والشرعية الدستورية إلى تونس”.
يثرب مشيري