أعلن رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، اليوم الأحد 14 جانفي 2024، إنهم سيعودون إلى الوقفات الاحتجاجية، قائلا: “2024 هي سنة عودة النضال داخليا بعد أن علقنا الوقفات التضامنية مع المعتقلين السياسيين، اعتبارا للقضية الفلسطينية، الذاهبة نحو الانفراج والانتصار”، على حد تقديره.
وتابع: “سنفعّل التعبئة للمطالبة بإطلاق سراح المساجين، وسنخوض المعركة الانتخابية من موقع الاستقلال المطلق والوفاء التام لما استشهد من أجله أبناء الشعب التونسي” وفق تعبيره.
وأضاف الشابي أن “قيس سعيد يحاول القضاء على الأجسام الوسيطة من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ويريد إخضاع الشعب إلى سلطة فردية مطلقة”، موضحا أن نتيجة هذا المسار تظهر على المستوى الاقتصادي واستفحال الأزمة الاقتصادية والمالية، وغلاء فاحش في الأسعار وارتفاع المديونية، وزيادة نسب الفقر والبطالة والهجرة غير النظامية، حسب تصريحه.