قال القيادي في جبهة الخلاص الوطني سمير ديلو، في تصريح ل”بلا قناع”، إنه “لا يمكن السكوت عن اعتقال القادة السياسيين المعتقلين في سجون تونس من شمالها الى جنوبها، مؤكدا أن إطلاق سراحهم سيبقى شعارا مرفوعا كغيره من الشعارات الأخرى ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي التي رفعوها في العامين الأخيرين اللذين لم يتغير فيهما شيئ سوى إكساء الإجراءات الأحادية والأنفرادية بمسحة من المشروعية والشرعية من خلال نسبة المشاركة في الانتخابات”، وفق تعبيره.
وأشار ديلو إلى أن تونس بصدد تحطيم كل الأرقام القياسية في المحاكمات الظالمة والقضايا الكيدية والمؤامرات، قائلا: “تصوروا أن عدد المؤامرات في تونس وصل الى 13 ما يعني أن كل الشعب تقريبا يتآمر على حاكمه وكل الشعب متكون من المهربين والمضاربين والمحتكرين”.
وتالع: “المقاومة المدنية السلميةهي السيبل الوحيد لاسترجاع الحرية”.