أعلنت حركة النهضة مساء السبت 6 جانفي 2024، عن دخول نائب رئيسها ومنسّق مكتبها التنفيذي منذر الونيسي والموقوف منذ سبتمر الماضي بالسجن المدني بالمرناقية قد دخل في إضراب عن الطعام منذ ما يزيد عن عشرة أيام، احتجاجا على غموض المسار القضائي منذ إيقافه.
وعبّرت الحركة في بيان، عن تضامنها الكامل مع منذر الونيسي في ”مطالبه المشروعة برفع المظلمة عنه وإنصافه وإعادة الإعتبار له”، مشيرة إلى أنّ الإضراب عن الطعام، يعكس ”شعوره بالمظلمة التي طالته وهي تتهدّد لا فقط حريته بل مسيرته العلمية والأكاديمية إلى جانب معاناة عائلته”.
وحمّلت النهضة السلطة المسؤولية عمّا يمكن أن يتعرّض له الونيسي من مضاعفات صحية، مبيّنة أنّه مصاب بعديد الأمراض ويتناول أدوية ويُعَدّ التوقّف عن تناولها والإستمرار في الإضراب خطرا على حياته.
وذكر البيان، بأنّ إيقاف نائيبها كان على خلفية ما ”اعتُبر تسريبا من إحدى الصفحات المشبوهة، التي أوغلت في استهداف عديد الرموز والشخصيات الوطنية الرسمية والمعارضة على حدّ السواء ببث الأخبار الزائفة والنيل من الأعراض”، مطالبة بالإفراج عنه، باعتبار أنّه لم يكن موضوع أيّ شكوى قضائية.