أعلنت تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين، اليوم الثلاثاء 30 أفريل 2024، عن انضمام كلّ من خيّام التّركي وعبد الحميد الجّلاصي ورضا بالحاج إلى إضراب الجوع الوحشي الذي يخوضه السجينين السياسيين جوهر بن مبارك، منذ سبعة أيّام، وعصام الشّابي، منذ خمسة أيّام.
وأشارت، في بيان لها، إلى تدهور الحالة الصحيّة لجوهر بن مبارك وهو ما نتج عنه خطر قصور كلوي، بعد أن امتنعت ادارة السجن عن نقله الى المستشفى.
وفي هذا السياق، حملت التنسيقية كل من رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزيرة العدل ليلى جفّال وقاضي التحقيق وقضاة دائرة الإتّهام مسؤولية ما وصفته ب”قمع المساجين السياسين”.
كما حملت ادارة السجن مسؤوليّة اي ضرر جسديّ قد يصيب “المحتجزين ظلما منذ 14 شهرا باعتبارهم بالضرورة شركاء في جريمة الاحتجاز القسري”، وفق تعبيرها.
وأكدت التنسيقيّة عزمها على التتبّع القضائي لكل من شارك في “هذه الجريمة بصفة مباشرة او غير مباشرة” داعية “كل القوى الحرّة والضمائر الحيّة للتنديد بهذا الظلم المسلّط على المحتجزين وعائلاتهم وهيئة الدفاع عنهم”، وفق نص البيان، ومطالبة بإنهائه فوراً.