أعلنت وزراة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ في بلاغ لها اليوم 14أفريل 2024، أنّه تبعا للمنشور المتداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول شبهة إقدام كهل مجهول على استدراج أطفال قصّر عبر شبكة الأنترنات والتغرير بهم وإغوائهم وابتزازهم وتهديدهم، فقد تولّت الجهات القضائيّة والأمنيّة المختصّة التحرّك الفوريّ للتحرّي والبحث والكشف عن حيثيّات هذه القضيّة.
و أكدت الوزارة في بلاغها ،أن مندوبي حماية الطفولة لم يتلقوا أيّ إشعار سابق حول هذه الواقعة وأنهم يتابعون عن قرب حيثيّات هذه القضيّة للقيام بدورهم كاملا والتعهّد الفوري بالأطفال الضحايا حال التعرّف الدقيق على هويّاتهم وضمان مصلحتهم الفضلى طبقا للمقتضيات القانونيّة الجاري بها العمل ولما ستكشف عنه التحريّات الجارية.
وذكرت الوزارة ، بأهميّة الإحاطة بالأطفال وضمان سلامتهم النفسية والجسديّة وتكريس ثقافة الحوار داخل الأسرة وفي المجتمع بما يساعد على بناء علاقة ثقة وتحصين الناشئة من كافة المخاطر وأشكال التهديد الممكنة، وتأطير استعمالهم الرشيد لشبكة الأنترنات ووقايتهم من المخاطر والتهديدات الممكنة في الفضاءات الرقميّة والسيبيرانيّة.
كما شددت الوزارة بأن تونس ، توفّر منظومة قانونية وإجتماعيّة ومؤسساتيّة ضامنة لحقوق الطفل ورادعة لكلّ مصدر تهديد لمصلحته الفضلى مذكّرة بأهمية الالتزام بواجب إشعار مندوب حماية الطفولة بكل ما يمكن أن يهدد سلامة الطفل البدنية أو المعنوية، باعتباره واجبا قانونيّا و أخلاقيّا محمولا على الجميع، سواء بالاتصال بالرقم الأخضر المجاني 1809 أو بالاتصال مباشرة بالمكتب الجهوي لمندوب حماية الطفولة المختص ترابيّا أو عبر بوابة حماية الطفولة أو من خلال اشعار الجهات الأمنية والقضائية.