أعلن الوزير الأسبق منذ الزنايدي نيّته الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في خريف 2024.
وأوضح، في فيديو نشره على صفحته بموقع “فايسبوك”، أنّه قرّر ”رفقة مجموعة الكفاءات الوطنية التي رافقته طيلة السنوات الأخيرة التوجه للتونسيين والمساهمة في الإنقاذ”.
كما قال الزنايدي إنه لولا ثقته في المساعدة على تحسين الأوضاع لم يكن ليخرج للتونسيين في هذا الوقت بالذات، وفق تعبيره، مؤكّدا أنّ للتونسيين والتونسيات ”الرأي الأخير” في اختيار من سيقود البلاد في المرحلة المقبلة.
وشرح وجهة نظره في ورؤيته للإنقاذ من خلال ”استخلاص الدروس من التاريخ” والأخذ بأفضل ما فيه وتجنب نقاطه السوداء، وفق قوله.
وأشار إلى إنّ رؤيته لإصلاح الدولة والمجتمع ستأخذ بعين الاعتبار التطوّرات العالمية الجيوسياسية والاقتصادية، مضيفا أنّ الأولوية المطلقة ستكون للجانبين الاقتصادي والاجتماعي ضمن تصوّر يقوم على ثلاث أساسيات وهي الحرية والأمن والعيش الكريم.
من جهة أخرى، تحدث الزنايدي عن ما وصفها بـ ”المحنة الكبيرة” التي يعيشها القضاء و”صيحات الفزع” التي أطلقها قضاة ومحامون وخوفهم من انهيار منظومة الحق والعدل، وفق قوله.
كما اعتبر أنّ انقاذ البلاد يمر اليوم حتما عبر رد الاعتبار للمؤسسة القضائية واعتبارها سلطة مستقلة لا وظيفة وتمكين المجلس الأعلى للقضاء باستئناف أعماله.
ودعا إلى ”التعجيل بتنصيب المحكمة الدستورية”.