عاد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الأربعاء 1 ماي 2024، عبد العزيز الشيحي بمنزله بضاحية مقرين الذي أصيب بحروق بليغة إثر الانفجار الذي حصل يوم 14 مارس 2024 بميناء رادس.
وأسند له رئيس الجمعورية الصنف الأول من وسام الشغل تكريما له مُكبرا فيه شجاعته وشعوره العميق بالمسؤولية إلى جانب زملائه.
وأكد رئيس الجمهورية على أن الدولة التونسية تعمل لا فقط على توفير فرص الشغل للجميع بل أيضا حريصة على ضمان حقوق العمال في الأجر العادل وفي الإحاطة الكاملة بهم.
ثم تحوّل رئيس الجمهورية إثر ذلك إلى منزل الفقيد سليم بن جميع بضاحية الزهراء الذي قضى إثر الحروق البليغة التي أصيب بها في نفس الانفجار، وسلّم رئيس الدولة الصنف الأول لوسام الشغل لعائلة الفقيد معتبرا أن ما قام به عمل بطولي لأنه آثر أن يُنقذ تونس من كارثة حينما أقدم على سدّ مكان تسرّب الغاز ومواجهة النيران وهو يعلم أنه يواجه خطر الموت. وأكّد رئيس الجمهورية على أن تونس تُكرّم أبطالها حتى إثر وفاتهم وأنها لن تتأخر أبدا عن الإحاطة الكاملة بعائلاتهم.
هذا، والتقى سعيد بعدد من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم مؤكدا على أن الإرادة ثابتة من أجل الاستجابة لمطالبهم وعلى أن العمل مستمر لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين في كل المجالات، وعلى أن العزيمة قوية لرفع كل التحديات ومواجهة شتى أنواع الصعوبات لأن الشعب التونسي حقيق بأن يعيش حياة كريمة في دولة تُوفّر له كل أسباب الحرية والعدل والكرامة.