كشفت الإدارة العامة للأمن الوطني تفاصيل جديدة بخصوص اقدام أم تبلغ من العمر 26 عاما في المهدية، على تعنيف طفليها (3 و5 سنوات) إحالتهما على الإنعاش بسبب كسور في القفص الصدري لكليهما.
وقالت الإدارة إن الحادثة تأتي إثر تقدم امرأة إلى مقر مركز الأمن الوطني بهيبون للإعلام عن تعمّد جارتها بالسكنى الاعتداء بالعنف الشديد على ابنيها القاصرين من مواليد 2018 و2020، حيث تم في الحين التنسيق مع النيابة العمومية والتحول إلى عين المكان حيث تم ضبط الأم رفقة نفر آخر واقتيادهما إلى مقر الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل.
وبسماع المظنون فيها أفادت بأن الطفلين اللذان أنجبتهما خارج إطار الزواج من أبوين مختلفين تجهل هويتهما واعترفت بقيامها بتعنيفهما في عديد المرات من خلال عضهما ولكمهما منذ قرابة الثلاثة أشهر دون تلقيهما أية إسعافات، مؤكدة أنها لا تشكو من أي مرض نفسي أو عصبي.
وبسماع مرافقها اعترف أنه تربطه علاقة غرامية بالمعنية منذ الشهر تقريبا ويعاشرها معاشرة الأزواج ويتردد عليها يوميا في أوقات مختلفة.
وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما من أجل “إعداد محل لتعاطي البغاء والزواج على خلاف الصيغ القانونية والاعتداء بالعنف المادي على أطفال”، هذا وقد تم عرض الطفلين على قسم الطب الاستعجالي بأحد المستشفيات العمومية بالمهدية أين تبين أن أحد الطفلين يحمل كسر بالحوض وكسر في ساقه وأضلعه، كما تبين أن شقيقه يعاني من نزيف في الكبد وفي الطحال ويحمل كسر في ساقه وأضلعه، وعليه تم إيوائهما بقسم الإنعاش الطبي لذات المستشفى للخضوع للإسعافات اللازمة.
ووفق ذات المصدر تم إعلام مندوب حماية الطفولة بالمهدية بوضعية الطفلين وسيقع البت في شأنهما من طرف السيد قاضي الأسرة بالمهدية.
وبسماع المظنون فيها أفادت بأن الطفلين اللذان أنجبتهما خارج إطار الزواج من أبوين مختلفين تجهل هويتهما واعترفت بقيامها بتعنيفهما في عديد المرات من خلال عضهما ولكمهما منذ قرابة الثلاثة أشهر دون تلقيهما أية إسعافات، مؤكدة أنها لا تشكو من أي مرض نفسي أو عصبي.
وبسماع مرافقها اعترف أنه تربطه علاقة غرامية بالمعنية منذ الشهر تقريبا ويعاشرها معاشرة الأزواج ويتردد عليها يوميا في أوقات مختلفة.
وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما من أجل “إعداد محل لتعاطي البغاء والزواج على خلاف الصيغ القانونية والاعتداء بالعنف المادي على أطفال”، هذا وقد تم عرض الطفلين على قسم الطب الاستعجالي بأحد المستشفيات العمومية بالمهدية أين تبين أن أحد الطفلين يحمل كسر بالحوض وكسر في ساقه وأضلعه، كما تبين أن شقيقه يعاني من نزيف في الكبد وفي الطحال ويحمل كسر في ساقه وأضلعه، وعليه تم إيوائهما بقسم الإنعاش الطبي لذات المستشفى للخضوع للإسعافات اللازمة.
ووفق ذات المصدر تم إعلام مندوب حماية الطفولة بالمهدية بوضعية الطفلين وسيقع البت في شأنهما من طرف السيد قاضي الأسرة بالمهدية.